الناطق باسم حكومة إسرائيل يهاجم بيلا حديد بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين

عربي بوست
تم النشر: 2021/05/19 الساعة 10:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/05/19 الساعة 10:02 بتوقيت غرينتش
بيلا حديد - رويترز

هاجم الناطق باسم حكومة إسرائيل عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد عبر حسابه الرسمي على تويتر بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين

الناطق باسم حكومة إسرائيل يهاجم بيلا حديد

هاجم الناطق باسم حكومة إسرائيل بيلا حديد في تغريدة على تويتر يقول فيها:

"عندما يدعو المشاهير أمثال بيلا حديد لإلقاء اليهود في البحر فهم بذلك يدعون إلى محو الدولة اليهودية.. لا ينبغي أن تكون هذه قضية إسرائيلية-فلسطينية يجب أن تكون هذه قضية إنسانية.. عار عليكِ".

وأرفق تغريدته بهاشتاغ: إسرائيل تحت الهجوم

واللافت للنظر أن العضو السابق في مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، هيلاري روزين، قد غردت رداً على الناطق باسم حكومة إسرائيل قائلة:

"عندما يهاجم حساب حكومي رسمي عارضة بسبب التحدث ضدهم أعتقد أنهم لم يعودوا يفهمون شيئاً".

مواقف بيلا حديد الداعمة لفلسطين

من الجدير بالذكر أن عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد قد واظبت على إظهار دعمها لحقوق الفلسطينيين منذ بداية أحداث حي الشيخ جراح.

فقد شاركت بيلا العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وكانت من أبرز النجوم الذين تبنوا الدفاع عن القضية الفلسطينية عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشاركت يوم السبت 15 مايو/أيار الجاري، في مظاهرة داعمة لحقوق الفلسطينيين حيث شاركت بيلا على حسابها الشخصي على إنستغرام صوراً ولقطات من المظاهرة وعلقت عليها: "أن أكون محاطة بهذا العدد من الفلسطينيين الأذكياء والمحترمين والمحبين والطيبين والأسخياء في مكان واحد.. يشعرني أني أملك كل شيء في العالم.. نحن سلالة نادرة! سنستمر في المطالبة بالحرية لفلسطين إلى أن تصبح فلسطين حرة".

وقبل مشاركتها في احتجاجات نيويورك، شاركت العارضة، البالغة من العمر 25 عاماً، صورة لها وهي تبكي بغزارة، وعلقت عليها: "أشعر بالألم الشديد على فلسطين وإخوتي الفلسطينيين اليوم وكل يوم.. مشاهدة مقاطع الفيديو تلك كسرت قلبي 100 قطعة، لا يمكن أن تسمح لنفسك بأن تكون حيادياً عندما تشاهد أرواح الناس التي تزهق.. إن حياة الفلسطينيين هي الحياة التي ستساعد على تغيير العالم ويتم خطفها منا كل ثانية".

تحميل المزيد